إذا جاءتك رسالة بالجوال بأخبار، وشائعات، فالتصرف الصحيح أن تقوم بنقلها كما هي بالنسخ، وإعادة التوجيه .
أهلاً بكم في عالم المعرفة والمعلومات، متابعينا الأعزاء في موقع أوراق العلم. يسعدنا أن نستضيفكم في هذه المقالة الهامة التي تتناول قضية شائكة في عصرنا الرقمي، ألا وهي نشر الأخبار والشائعات عبر الهواتف المحمولة.
انتشر في الآونة الأخيرة سؤال محير بين الكثيرين: إذا تلقيت رسالة على هاتفك الجوال تحتوي على أخبار أو شائعات، فهل التصرف الصحيح هو نسخها وإعادة توجيهها كما هي دون التأكد من صحتها؟ الإجابة التي قد يتبادر إلى ذهن البعض هي "نعم"، ولكن الحقيقة تختلف تمامًا.
إذا جاءتك رسالة بالجوال بأخبار، وشائعات، فالتصرف الصحيح أن تقوم بنقلها كما هي بالنسخ، وإعادة التوجيه . بيت العلم
الإجابة الصحيحة على هذا السؤال هي "خطأ". ولعلنا نتساءل، لماذا؟ وما هي المخاطر التي قد تنجم عن هذا التصرف؟
نشر الأكاذيب: إن إعادة توجيه الأخبار والشائعات دون التأكد من صحتها يساهم بشكل مباشر في نشر الأكاذيب والإشاعات، مما يؤدي إلى إرباك الرأي العام وتقويض الثقة المتبادلة بين الأفراد.
التأثير على السلم الاجتماعي: قد تؤدي الأخبار والشائعات الكاذبة إلى إثارة الفتن والنزاعات، وتقويض اللحمة الاجتماعية، بل وتشكل تهديدًا للأمن والاستقرار.
المسؤولية القانونية: قد يتحمل الشخص الذي يقوم بنشر الأخبار الكاذبة مسؤولية قانونية، خاصة إذا أدت هذه الأخبار إلى إلحاق الضرر بغيره.
البديل الصحيح:
بدلاً من نشر الأخبار والشائعات دون التأكد، يجب على كل فرد أن يتحلى بالمسؤولية والوعي، وأن يتبع الخطوات التالية:
- التحقق من المصدر: قبل نشر أي معلومة، يجب التأكد من مصدرها، وأن تكون موثوقة ومعروفة بمصداقيتها.
- التدقيق في المحتوى: يجب قراءة الخبر أو الشائعة بعناية، ومحاولة اكتشاف أي تناقضات أو معلومات غير منطقية.
- البحث عن مصادر أخرى: لا تعتمد على مصدر واحد فقط، بل حاول البحث عن نفس الخبر في مصادر أخرى موثوقة.
- عدم المشاركة في نشر الإشاعات: إذا تبين أن الخبر أو الشائعة غير صحيح، يجب الامتناع عن مشاركته، وحث الآخرين على عدم تصديقه.
في الختام، علينا جميعًا أن نكون حذرين عند التعامل مع المعلومات التي تصلنا عبر الهواتف المحمولة، وأن نحرص على نشر الأخبار الصحيحة والموثوقة فقط. تذكر دائمًا أن الكلمة الطيبة صدقة، وأن نشر الشائعات والإشاعات عمل مشين لا يليق بنا كبشر.