أين اختبأ رسول الله - عليه السلام هو وأبو بكر في طريقه للهجرة؟
حل السؤال أين اختبأ رسول الله - عليه السلام هو وأبو بكر في طريقه للهجرة؟
أين اختبأ رسول الله - عليه السلام هو وأبو بكر في طريقه للهجرة؟
هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة حادثة عظيمة في تاريخ الإسلام، تمثل نقطة تحول هامة في مسيرة الدعوة الإسلامية. واجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر الصديق - رضي الله عنه - خلال رحلة الهجرة مخاطر جمة، وتعرضا لمطاردة قريش التي عزمَت على قتلهما. في هذا المقال، سنبحث عن ملجأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر الصديق - رضي الله عنه - خلال رحلة الهجرة، ونستعرض الأحداث التي جرت خلال مكوثهما فيه.
أين اختبأ رسول الله - عليه السلام هو وأبو بكر في طريقه للهجرة؟
الجواب الصحيح هو:
في غار ثور
اختبأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر الصديق رضي الله عنه في غار ثور، وهو غار يقع على جبل ثور، أحد جبال مكة المكرمة، وذلك أثناء هجرتهما من مكة إلى المدينة المنورة.
اختارا هذا الغار ليكون ملجأً لهما من كفار قريش الذين كانوا يبحثون عنهما لقتلهما.
مكث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر في غار ثور ثلاث ليالٍ، يرافقهما عبد الله بن أبي بكر راعيًا لهما، وأسماء بنت أبي بكر كناسة للغار ومقدمة للطعام.
خلال هذه الفترة، واجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر العديد من المواقف والأحداث، منها:
محاولة أبي بكر طرد حية من الغار قبل دخول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
نزول العنكبوت على مدخل الغار، ونسيج خيوطها، مما أعطى شعوراً بالأمان لمن يبحث عنهم.
مرور راعي غنم على الغار، ودعاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - له بالهداية، فأسلم بعد ذلك.
محاولة قريش تتبع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر، لكن الله تعالى سترهما عنهم.
بعد ثلاث ليالٍ، خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر من غار ثور، واستكملا رحلتهما إلى المدينة المنورة، حيث أسسا الدولة الإسلامية.
أهمية غار ثور:
يمثل غار ثور رمزًا للإيمان بالله تعالى والثقة بنصره.
يُظهر صبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتحمل الشدائد في سبيل الله تعالى.
يُبين تضحية الصحابة الكرام، مثل أبي بكر الصديق، بنفوسهم في سبيل نصرة الإسلام.