انشدك عن بيتن رواقه من الطين محدن صنع من وقت فرعون زيه ياكل ويشرب من يدين المساكين ويشيل حملن ماتشيله ( مطيه ) تخافه العقال من وازع ( الدين ) ويفرح بشوفه كل راعي ( حميه ) ذباحته سبعه وقباره ( اثنين ) الكل منهم ( بايرن ) في خويه
انشدك عن بيتن رواقه من الطين
محدن صنع من وقت فرعون زيه
ياكل ويشرب من يدين المساكين
ويشيل حملن ماتشيله ( مطيه )
تخافه العقال من وازع ( الدين )
ويفرح بشوفه كل راعي ( حميه )
ذباحته سبعه وقباره ( اثنين )
الكل منهم ( بايرن ) في خويه
الجواب هو الموت
- (الموت) قبره له رواقٍ من الطين
- والموميا في وقت فرعون زِيـِّـه
- يشبع ويروى من عمار المساكين
- الأرواح ما تقدر عليها المطيّة
- والموت حقّ يْخافه اللي معه دين
- ولا يهابه فارسٍ له حميّة
- في سبعة ايامٍ يمرّ (العمر) دين
- ليل ونهارٍ ما درى عن خويّه
بيت رواقه من الطين: يشير إلى القبر، فالقبر يُبنى من الطين غالباً.
محدن صنع من وقت فرعون زيه: يدل على قدم الموت، فهو موجود منذ فجر التاريخ.
ياكل ويشرب من يدين المساكين: يُشير إلى أنّ الموت لا يُفرّق بين غنيّ وفقير، فكلّهم يموتون.
ويشيل حملن ماتشيله ( مطيه ): يُشير إلى أنّ الموت يحمل عبء الإنسان، فيُريحه من آلام الدنيا.
تخافه العقال من وازع ( الدين ): يُشير إلى أنّ الموت يُخيف العاقلين لأنّه يذكرهم بالآخرة.
ويفرح بشوفه كل راعي ( حميه ): يُشير إلى أنّ الموت يُفرح الظالمين، لأنّه يُنهي حياتهم ويُريحهم من عذاب الدنيا.
ذباحته سبعه وقباره ( اثنين ): يُشير إلى أنّ الموت له سبع علامات، وهي: شحوب الوجه، واصفرار العين، وذهاب الشهوة، ورخاء البدن، وانسداد الأذن، وانقطاع النفس، وبرودة الجسد.
الكل منهم ( بايرن ) في خويه: يُشير إلى أنّ كلّ علامة من علامات الموت تُؤكّد على موته.