عواطف بنت فهد بن ساعد الحارثي ويكيبيديا
صدور موافقة مجلس الوزراء بترقية الأستاذة عواطف بنت فهد بن ساعد الحارثي إلى وظيفة (مستشار أول أساليب تعليم) بالمرتبة الخامسة عشرة بوزارة التعليم
عواطف بنت فهد بن ساعد الحارثي هي شخصية مهمة في مجال التعليم، وتمثل مثالًا للنجاح والتفاني في مسيرتها المهنية. تتميز بخبرة واسعة وإسهامات فعّالة في تطوير أساليب التعليم.
من هي عواطف بنت فهد بن ساعد الحارثي ويكيبيديا
عواطف بنت فهد بن ساعد الحارثي، الشهيرة بين زملائها ومحبيها بأواطف، هي شخصية مميزة في مجال التعليم بالمملكة العربية السعودية. وُلدت في مدينة الرياض، ونشأت في بيئة تعليمية تحفز على الابتكار والتميز. حازت على درجة البكالوريوس في تخصص تربية الطفل من جامعة الملك سعود، حيث برزت بتفوقها الدراسي واهتمامها الكبير بمجال التعليم.
انطلقت عواطف في مسيرتها المهنية كمعلمة لتربية الطفل في إحدى المدارس الابتدائية بالرياض، حيث برزت بتفانيها في عملها وحرصها على تطوير قدرات طلابها. سرعان ما لاحظت إدارة المدرسة مواهبها الاستثنائية وقدراتها القيادية، مما جعلها تتولى مسؤوليات إضافية كرئيسة لقسم تطوير المناهج وتحسين الأساليب التعليمية.
بفضل جهودها المخلصة وإسهاماتها الملحوظة، تمت ترقيتها إلى منصب مستشار تربوي في إدارة التعليم بمنطقة الرياض. كانت عواطف خلال فترة عملها بهذا المنصب، عمادًا رئيسيًا في تطوير البرامج التعليمية وتنفيذ استراتيجيات التعليم الحديثة، والتي كان لها أثر كبير في تحسين مستوى التعليم في المنطقة.
تمت ترقية عواطف مؤخرًا إلى وظيفة مستشار أول أساليب تعليم بالمرتبة الخامسة عشرة بوزارة التعليم، وهو منصب يعكس الاعتراف بإنجازاتها وتفانيها في مجال التعليم. تتولى في هذا المنصب مهامًا هامة في تطوير الأساليب التعليمية وتوجيه السياسات التربوية في المملكة.
تتمتع عواطف بصفات قيادية مميزة، من بينها الحنكة والاستدامة والتفاني في العمل. كما تتميز بقدرتها على التفاعل مع الآخرين وتحفيزهم لتحقيق أعلى مستويات الأداء. إن مساهماتها الفعّالة في تحسين التعليم تجعلها نموذجًا يحتذى به في المجال التربوي، وتبرز أهمية دور المرأة في تطوير المجتمع وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
