إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ ماهر المعيقلي إتقان المسلم لصلاته ؛ ينتقل إلى إتقان جميع نواحي الحياة.؟
إتقان المسلم لصلاته ؛ ينتقل إلى إتقان جميع نواحي الحياة
هذا القول للإمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ ماهر المعيقلي، وهو تعبير صحيح عن أهمية الصلاة في حياة المسلم. فالصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي عماد الدين، وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة.
والصلاة هي عبادة تتطلب من المسلم الدقة والتركيز والالتزام بالأحكام والشروط، ولذلك فهي تنمي فيه روح الإتقان والحرص على الدقة في جميع أمور حياته.
فعندما يتقن المسلم صلاته، فإنه يحرص على أداء جميع أركانها وواجباتها وسننها، ويراعي آدابها وأخلاقها، وهذا الحرص على الدقة والالتزام ينتقل إلى جميع نواحي حياته.
فمثلاً، عندما يتقن المسلم صلاته، فإنه يحرص على أداء عمله بدقة والتزام، ويراعي آداب العمل وأخلاقه.
وعندما يتقن المسلم صلاته، فإنه يحرص على معاملة الناس باحترام وتقدير، ويراعي حقوقهم وواجباتهم.
وعندما يتقن المسلم صلاته، فإنه يحرص على تربية أبنائه تربية صالحة، ويعلمهم الأخلاق الإسلامية.
وهكذا، فإن إتقان المسلم لصلاته له آثار إيجابية كبيرة على جميع نواحي حياته.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية انتقال إتقان المسلم لصلاته إلى إتقان جميع نواحي حياته:
إتقان العمل: عندما يتقن المسلم صلاته، فإنه يحرص على أداء عمله بدقة والتزام، ويراعي آداب العمل وأخلاقه. فمثلاً، إذا كان المسلم موظفًا، فإنه يحرص على الالتزام بالمواعيد، وإنجاز المهام الموكلة إليه على أكمل وجه، ويراعي الأخلاق الحميدة في تعامله مع زملائه ورؤسائه.
حسن التعامل مع الناس: عندما يتقن المسلم صلاته، فإنه يحرص على معاملة الناس باحترام وتقدير، ويراعي حقوقهم وواجباتهم. فمثلاً، إذا كان المسلم جارًا طيبًا، فإنه يحرص على زيارة جيرانه، وتقديم المساعدة لهم، ويراعي عدم إزعاجهم.
تربية الأبناء: عندما يتقن المسلم صلاته، فإنه يحرص على تربية أبنائه تربية صالحة، ويعلمهم الأخلاق الإسلامية. فمثلاً، إذا كان المسلم أبًا، فإنه يحرص على تعليم أبنائه الصلاة، وأخلاق المسلم، ويحرص على القدوة الحسنة لهم.
وهكذا، فإن الصلاة هي عبادة لها آثار إيجابية كبيرة على جميع نواحي حياة المسلم.