من هي المحامية عديلة هاشم المحامية الرائعة التي قدمت مرافعة أنيقة وبأدلة دامغة في فريق جنوب افريقيا. المحامية عديلة هاشم ويكيبيديا
عديلة هاشم محامية جنوب أفريقية من أصول عربية. ولدت في حوالي عام 1965 في مدينة دربن، بمقاطعة ناتال. حصلت على بكالوريوس القانون من جامعة ناتال في دربن، ثم حصلت على ماجستير الحقوق من جامعة درو في الولايات المتحدة، وماجستير القانون من جامعة سانت لويس.
عديلة هاشم أو (عادلة هاشم) هي محامية جنوب أفريقية مشهورة، معروفة بمساهماتها الكبيرة في حقوق الدستور وإصلاحات العدالة الاجتماعية. شاركت في تأسيس مركز القانون غير الربحي "القسم 27" في عام 2010، حيث تركز على التقاضي في المصلحة العامة، خاصةً في المجالات المتعلقة بالرعاية الصحية والتعليم للمجتمعات المهمشة. لعبت عديلة دورًا محوريًا في العديد من الدعاوى القضائية عالية الشهرة، بما في ذلك مأساة "لايف إسيديميني"، الذي مات فيها 140 شخصًا.
عملت عديلة هاشم كمحامية في مجموعة من المنظمات غير الحكومية التي تدافع عن حقوق الإنسان، بما في ذلك منظمة "الاتحاد الأفريقي لحقوق الإنسان والقانون"، ومنظمة "الشبكة القانونية للدفاع عن حقوق الإنسان". كما كانت عضوًا في لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان.
اشتهرت عديلة هاشم بمقاضاتها الناجحة للحكومة الجنوب أفريقية حول مسائل حقوق الإنسان، بما في ذلك قضية "لايف أسيد يميني" التي مات فيها 140 شخصًا في انفجار حافلة أسطوانات غاز في مدينة بورت إليزابيث عام 1998. وقد نجحت عديلة هاشم في الحصول على تعويضات للضحايا وأسرهم.
تعد عديلة هاشم من أبرز المحاميات في جنوب أفريقيا، وقد ساهمت في تعزيز حقوق الإنسان في البلاد. وقد تم تكريمه بالعديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة "المحامي الدولي للعام" من منظمة "الاتحاد الدولي للمحامين".
فيما يلي بعض من أبرز إنجازات المحامية عديلة هاشم:
شاركت في مجموعة من الدعاوى القضائية المتعلقة بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية، بما في ذلك قضية "لايف أسيد يميني".
كانت المحامية الرئيسية في تحكيم مأساة "لايف أسيد يميني" التي مات فيها 140 شخصاً.
نجحت في الحصول على تعويضات للضحايا وأسرهم في قضية "لايف أسيد يميني".
ساهمت في تعزيز حقوق الإنسان في جنوب أفريقيا.
بالإضافة إلى ذلك، تعد عديلة هاشم من الناشطات البارزات في مجال حقوق الإنسان في جنوب أفريقيا والعالم. وقد شاركت في العديد من المؤتمرات والندوات التي تتناول حقوق الإنسان، كما كتبت العديد من المقالات والكتب حول هذا الموضوع.
