شاهد ملخص مايكل هيرش كاتب عمود في مجلة فورين بوليسي
ملخص > مايكل هيرش كاتب عمود،
في مجلة فورين_بوليسي
- يتواجد أنتوني بلينكن في الشرق
الأوسط هذا الأسبوع بشكل رئيسي
"كرجل_إطفاء" وليس "كصانع سلام"
وتأمل إدارة_بايدن أيضا أن تبدا في
وضع تسوية أكثر استدامة في الشرق
الأوسط، ومن المتوقع أن تلعب المملكة
العربية #السعودية دورا مهما،
وعلى وجه الخصوص يريد الرئيس
بايدن من #الرياض أن تستأنف محادثاتها
بشأن إسرائيل ، مقابل تقيد إسرائيل في
غزة والضفة_الغربية والتعهد باستيعاب
المصالح الفلسطينية ، بما في ذلك إقامة
دولة فلسطينية في نهاية المطاف - أو
على الأقل درجة ما من السيادة،
- وقال مسؤول كبير في الإدارة في
أواخر ديسمبر،"تشير محادثاتنا مع
السعوديين في الأسابيع الأخيرة إلى
أنهم ما زالوا يريدون المضي قدماً في
التطبيع"،
- وأشار بلينكن ، في مؤتمر صحفي
مشترك في #الدوحة مع وزير الخارجية
القطري ، إلى أنه حقق بعض النجاح في التغلب على المقاومة العربية الأولية لمناقشة سيناريوهات "اليوم_التالي"
قائلا إن "شركائنا على استعداد لإجراء
هذه المحادثات الصعبة (الآن) ولاتخاذ
قرارات صعبة"،
كل هذا لا يزال في مرحلة البداية ولن
يتم المضي قدماً في أغلبه في أي وقت
قريب،
- في داخل إسرائيل ، يلقى اللوم على
على#نتنياهو لأنه سمح بحدوث كارثة
(٧ أكتوبر) بل والتحريض على وقوعها
من خلال دعمه لحماس على حساب
السلطة_الفلسطينية لسنوات،
- ومن ناحية التفاهم العام ، على الأقل،
قد تكون بعض "أجزاء" خطة السلام
النهائية قد دخلت التنفيذ ، وانه على
الرغم من تعبيرات الغضب من العواصم
العربية منذ أن بدأت #حرب_غزة فإن
معظم العالم_العربي ببساطة ليس مهتماً
كثيراً بالمستقبل السياسي للشعب
الفلسطيني،
والواقع أنها أصبحت أقل اهتماماً بكثير من أي وقت مضى.
- وقال ريان كروكر ، السفير الأمريكي
السابق في الشرق الأوسط في مقابلة،
"ان العدو الأعمق للفلسطينيين ليس
الإسرائيليين ، إنهم العرب الآخرون، أحد
الأمثلة على ذلك حكومة السيسي
العلمانية التي انفجرت غضبا عندما طلبت إدارة_بايدن منها استقبال
اللاجئين الفلسطينيين عبر معبر رفح،
لماذا؟ لان حماس المحسوبة على جماعة
الإخوان المسلمين ولدت في مصر،
وتشكل لعنة في نظر كل الأنظمة العربية
تقريباً"
واضاف كروكر، "بالنسبة لمصر، تشكل
حماس تهديداً وجودياً تقريبا"،
- وهذا يتناقض بشكل صارخ مع عقود
مضت ، عندما وجد الفلسطينيون
العلمانيون الملاذ والدعم في بلدان
مختلفة مثل لبنان وسوريا وليبيا، بل
وحصلوا على دعم بعض القادة العرب
في جهودهم للإطاحة بالمملكة الهاشمية
الأردنية،
وهذا بدوره يمكن أن يفتح الباب أمام
تسوية يساعد بموجبها السعوديون
والمصريون والدول العربية الأخرى في
إعادة إعمار غزة باستثمارات كبيرة، ولكن
دون الضغط بشدة من أجل التوصل إلى
حل سياسي - على الأقل حتى يتم إيجاد
بديل لحماس،