أسواقٌ شعبيَّـةٌ منَ العالَمِ... عبَـقٌ سَيَسحرُكَ
تَتعدَّدُ الأسواقُ الشّعبيَّـةُ في كلِّ أنحاءِ العالمِ، ولكلِّ بلدٍ سوقٌ يتّسمُ بِطابَعِهِ الخاصِّ ويحملُ نكهةً وخصوصيَّةً نابعَةً منَ المَدينـةِ الَّتي تَحتضنُهُ؛ فَمثلًا تَنشَطُ في المُدُنِ السّاحليَّةِ أسواقٌ خاصَّةٌ بخيراتِ البحرِ من أسماكٍ وحُلِيٍّ كما في البَحرينِ، وفي المُدُنِ الدّاخليَّةِ تَكثرُ أسواقٌ تَجمعُ أصحابَ مهنَةٍ واحدةٍ؛ ففي مدينةِ دمشقَ هناكَ سوقُ «الخيّاطينَ» الخاصُّ بأصحابِ مهنةِ حِياكةِ المَلابسِ. وفضلًا عنِ الدَّورِ الاقتِصاديِّ الّذي تَلعبُهُ هذهِ الأسواقُ إلّا أنَّها تُمثِّلُ مَعْلَمًا سِياحيًّا يَقصِدُهُ السُّيّاحُ للتَّعرُّفِ إلى طبيعَةِ أهلِها وهُويَّتِهِم في جانبٍ من جوانِبِ حياتِهِم ماضيًا وحاضِرًا. فــهذهِ الأسواقُ تَحكي تاريخَ المُدُنِ وقِصَصِها الثَّقافيَّةِ والاجتماعيَّةِ، وما مرَّتْ بهِ من مَراحلَ مُختلفَةٍ حتّى وَصلَتْ إلى ما هيَ عليهِ اليومَ.
السّوقُ الكبيرُ في دُبيَّ
وهو من أقدَمِ الأسواقِ وأشهَرِها في مدينةِ دبيَّ، إذ يرجعُ تاريخُ بنائِهِ إِلى عامِ 1850 م. ومنذُ الوهلةِ الأولى يُدركُ زائرُ هذا السّوقِ عراقَةَ المكانِ وأهلِهِ حينَ يقفُ أمامَ مشهدِ المُدنِ الخَشبيَّـةِ (العبّارةِ) والسُّفنِ الكبيرةِ الّتي حُوِّلتْ إلى مطاعمَ خمسِ نجومٍ. وفي لمسَةٍ تجمعُ الماضي بالحاضرِ بقالبٍ تُراثيٍّ يدلُّ على براعَةِ الشَّخصيَّةِ الإماراتيَّـةِ، تظهرُ جليًّا بالأخشابِ المُزخرفَةِ الَّتي تُغطّي مُعظمَ السّوقِ، وجذوعِ النَّخيلِ المشدودَةِ بالحبالِ، والحُصُرِ المتينـةِ الّتي تغطّيهِ في الشِّتاءِ تجنُّبًا لإفسادِ البضائِعِ منَ الأمطارِ. وفي هذا السّوقِ تُباعُ العديدُ منَ البَضائِعِ؛ مِنها العُطورُ والبَخورُ ومساحيقُ الزّينـةِ والحنّاءِ. ويتميَّزُ هذا السّوقُ بالتَّوافُقِ العمرانيِّ معَ المَنازِلِ المُحيطَةِ بهِ في مَشهدٍ تُراثيٍّ بَديعٍ، وفيهِ دكاكينُ مُتراصَّةٌ جَنبًا إلى جنبٍ بتشكيلٍ هندسيٍّ بارعٍ، تجمعُ هذه الدّكاكينُ اليومَ ثقافاتٍ مختلفةً منَ العالَمِ، بهُويَّةٍ عربيَّـةٍ واضحةٍ.
ولِكلِّ بلدٍ سوقٌ يتّسمُ بِطابَعِهِ الخاصِّ ويَحملُ نكهةً وخصوصيَّةً نابعَةً منَ المَدينةِ الَّتي تَحتضنُهُ؛ فَمثلًا تَنشَطُ في المُدُنِ السّاحليَّةِ أسواقٌ خاصَّةٌ بخيراتِ البحرِ منْ أسماكٍ وحُلِيٍّ كَما في مملَكَـةِ البَحرينِ.
استخدمَ الكاتبُ أداةَ الرَّبطِ (فمثلًا):
(1 نقطة)
ليوضّحَ الفكرةَ السَّابقةَ.
ليتوقّعَ ما سيحدثُ في الفقرةِ اللّاحقةِ.
ليُعلِّلَ الفكرَةَ السَّابِقَـةَ.
ليفصِّلَ الفكرةَ اللَّاحقةَ.
مرحبا بكم هنا في ( اوراق الــــعــلـــم ) الذي تجد الكثير من الطلبة يقوموا بالتحدث حول المواد التعليمية التي تشكل أهمية واسعة في حياتهم ومنها السجل المكتوب لكل ما تم حدوثه في الماضي، ولذلك حتى يتمكنوا من تحقيق الكثير من الدرجات من خلال الإجابة على جميع تلك الأسئلة التعليمية التي يجب عليهم الإجابة عليها بشكل صحيح حيث تجد في موقعكم الصحيح موقع " اوراق الـعـــلــم " الذي يعبر مفهوم التعليم من المفاهيم الأساسية للمناهج التعليم ويمكنك طرح سؤالك على موقعنا بمربع إطرح سؤالاً والذي سوف يتم الرد عليك بأسرع وقت من احد مشرفين الموقع... ↡ ↡ ↡
وإجابة السؤال الذي تبحث عليه في موقعنا التواصل العلمي هو: ↡↡↡
استخدمَ الكاتبُ أداةَ الرَّبطِ (فمثلًا):
(1 نقطة)
الإجابة الصحيحة و النموذجية هي:
ليُعلِّلَ الفكرَةَ السَّابِقَـةَ.