كيف تخطط الإمارات لقيادة قطاع الذكاء الاصطناعي؟
تتمثل مهمة كل وزير جديد خلال فترة شغله للمنصب في تحديد توجّه وزارته وتجسيد الرؤية المحددة من قبل القيادة. إن تعيين وزير دولة للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة يفتح باب واسع أمام آفاق جديدة واسعة دون أي حدود أو قيود مسبقة. غير أن التحديات التي ينطوي عليها هذا المنصب تكمن في إيجاد التوازن في هذا السياق العالمي متسارع التغيير؛ وتوفير توجيهات متوازنة للدولة، فالفرص التكنولوجية والاقتصادية تتسم بغزارتها وسرعتها، وإن الكثير من الدول تسعى لتحقيق الريادة العالمية في مختلف جوانب الذكاء الاصطناعي.
وبهدف وضع خارطة طريق لدور الإمارات العربية المتحدة، تعين علينا إيجاد سياق للنقاش العالمي بما يتلاءم مع الفرص والتحديات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط، وتحديدًا مع الدول العربية اليافعة والطموحة. كما استفدنا من الحوارات التي أجر يناها مع الشركات والسياسيين والخبراء بمجال الذكاء الاصطناعي من جميع أنحاء العالم: فهمنا تطلعاتهم عند اتخاذ قرار بخصوص مع من سيعملون وأين سيعملون.