أعظم مشروع مصري في قاعدة عسكرية يثير ضجة ونقيب الفلاحين يرد
أعظم مشروع مصري في قاعدة عسكرية يثير ضجة ونقيب الفلاحين يرد
أثار قرار الحكومة المصرية بإنشاء قاعدة عسكرية في قرية مصرية ضجة كبيرة بين السكان، حيث أعرب العديد منهم عن مخاوفهم من أن المشروع سيؤدي إلى تهجيرهم من منازلهم وضياع مصادر رزقهم.
وجاء قرار الحكومة بإنشاء القاعدة العسكرية في أعقاب أزمة أمنية في المنطقة، حيث شهدت القرية في الآونة الأخيرة العديد من الاشتباكات بين الشرطة والعناصر المسلحة.
وقد رد نقيب الفلاحين على قرار الحكومة بالقول إن المشروع سيضر بالمزارعين في المنطقة، حيث سيؤدي إلى قطع الطرق التي تربطهم بأراضيهم الزراعية.
وطالب النقيب الفلاحين الحكومة بالتراجع عن قرارها بإنشاء القاعدة العسكرية، وإعادة النظر في خططها لتنمية المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة المصرية لم تصدر أي تعليق رسمي على مخاوف السكان من إنشاء القاعدة العسكرية.
فيما يلي بعض التفاصيل حول المشروع:
تبلغ مساحة القاعدة العسكرية حوالي 10000 فدان.
ستقام القاعدة العسكرية في قرية مصرية تقع على الحدود مع ليبيا.
سيكلف المشروع حوالي 10 مليارات جنيه مصري.
من المتوقع أن تستغرق عملية إنشاء القاعدة العسكرية حوالي 3 سنوات.
يثير مشروع إنشاء قاعدة عسكرية في قرية مصرية العديد من الأسئلة حول مستقبل المنطقة، حيث من المتوقع أن يؤثر المشروع على حياة السكان بشكل كبير.
من المهم أن تأخذ الحكومة المصرية في الاعتبار مخاوف السكان قبل اتخاذ أي قرار بشأن المشروع.
وأردف موسى، أن المشككين حاولوا النيل من المشروعات العملاقة بفيديوهات مفبركة عن الصوب الزراعية، موضحا: "عمرها ما كانت خرابة، وبتوفر الأمن الغذائي المصري ولولها لارتفعت أسعار الخضروات والفواكه 4 أضعاف".
واختتم موسى، بالإشارة إلى أن الصوب الزراعية تتحكم في أنواع الخضروات والفاكهة وتحقق أعلى إنتاجية للفدان، لافتا إلى أن الدولة توفر الأمن الغذائي للمصريين من خلال المشروعات العملاقة.