حكم “مخفف” في قضية اغتصاب طفلة يثير استياء بالمغرب |
ما هو حكم قضية اغتصاب طفلة يثير استياء بالمغرب
الرباط: ندّدت جمعيات حقوقية مغربية الجمعة بحُكم “جدّ مخفّف” صدر بحقّ ثلاثة متّهمين أدينوا باغتصاب طفلة تبلغ من العمر 11 عاماً وقضى بسجنهم سنتين فقط، مناشدة السلطات القضائية التدخّل لضمان حقوق الضحية.
وفي 20 آذار/مارس صدر حكم بسجن ثلاثة راشدين لمدة عامين بعد إدانتهم بتهمتي “التغرير بقاصر” و”هتك عرض قاصر بالعنف”، وفق ما أفاد موقع “ميديا24″ المحلّي الذي وصف الحُكم بـ”الصادم”.
والضحية هي فتاة لم يكن عمرها يتجاوز 11 ربيعاً عند وقوع الجريمة وكانت تقيم في منطقة ريفية بضواحي الرباط وقد تعرّضت لاغتصاب تحت التهديد نتج عنه حمل، وفق ما نقل نفس المصدر عن جمعية “إنصاف” المتخصّصة بدعم الأمّهات العازبات والتي تبنّت هذه القضية.
وبعدما تقدّم والد الفتاة بشكوى، أوقف السلطات ثلاثة رجال أحيلوا إلى المحكمة التي حكمت عليهم بالسجن لمدة عامين وبدفع تعويضات تناهز قيمتها 4800 دولار.
وأثارت هذه العقوبة استياء نشطاء حقوقيين ووسائل إعلام محلية، لا سيّما وأنّ العقوبة على هاتين التهمتين لا تقلّ عن السجن 10 أعوام ويمكن أن تصل إلى السجن لمدّة 20 عاماً.
وأثارت هذه العقوبة استياء نشطاء حقوقيين ووسائل إعلام محلية، لا سيّما وأنّ العقوبة على هاتين التهمتين لا تقلّ عن السجن 10 أعوام ويمكن أن تصل إلى السجن لمدّة 20 عاماً. وأعربت جمعية "جسور" النسوية، الجمعة (31 مارس/ آذار 2023)، عن "أسفها الشديد"، إزاء حُكم "جدّ مخفّف مقارنة مع فظاعة الجريمة"